ما أسباب التسويف وكيف يُمكننا علاجه؟
نُعرّف التسويف بأنّه تأجيل غير مبرّر لإنجاز عمل معيّن مع المعرفة بأن التأجيل له أضرار على العمل أو على المستوى المادّي والنفسي، نُقدّم إليكم أسباب التسويف وعلاجه في أفدني.
- ما أسباب التسويف؟
1- عدم تحديد وقت معيّن، سيزداد التسويف وسيقل الاهتمام بسبب عدم تحديد وقت معيّن وبالتالي لن يوجد جزاء لمَن أنجز في الوقت المحدّد ولمَن تأخّر في الإنجاز وعندها سيقل الاهتمام.
2- المثاليّة، بسبب التوقّع بأنه يجب الإنجاز بنسبة 100%، ومع الخوف مِن عدم الإنجاز بنسبة 100% سيتم التسويف، والحل لذلِك الإقدام للإنجاز وخفض المعايير العالية.
- ما مخاطر التسويف؟
1- ظلم كبير للنفس، لأن عند تأجيل العمل سيتم فعله في آخر الوقت المحدّد فبالتالي ستضطر للإنتاج السريع مع عدم الاهتمام في جودة العمل.
2- التسويف يُفسد الراحة مثل ما يُفسد العمل، ستُلاحظ عندما تجد الفرق بين أن تُنجز المهام في نفس الوقت وأن تُنجز في آخر الوقت المحدّد.
- حلول مُقترحة لمشكلة التسويف:
1- الوعي بطبيعة المشكلة.
2- قاعدة العشر دقائق، ببساطة تضع المؤقّت على 10 دقائق ثمَّ تعمل إلى انتهاء الوقت
(تقسيم العمل لعدم استثقاله).
3- إعطاء كل شيء حجمه.
4- عمل جدول لتقسيم المهام والالتزام به.
ويُخيّل لك بأنَّك ضائع بين كركبة الأيّام، والله يُدبّر لك أمرًا لو علمته لبكيت فرحًا.
قد يهمَّك أيضًا: ما هوَ الاختبار التحصيلي؟
يُمكنكم متابعتنا على تويتر:
مناهج السعوديّة التعليميّة – أفدني
بإعداد: فرَح علّوش – مناهج السعوديّة التعليميّة – أفدني