الوعي الذاتي في علم النفس ينطوي علىٰ مراقبة عوالمنا الداخليّة، وأفكارنا، وعواطفنا، ومعتقداتنا التي تؤثّر علىٰ تنمية الشخصيّة، فكيف تكون تنمية الوعي الذاتي لدينا؟
١- أنشِئ مساحة لنفسك، يكون بحيث تخصيص وقت لتقضيه مع نفسك مع الابتعاد عن المشتّتات والتعرّف علىٰ نفسك بشكل أوسع.
٢- كُن مستمعًا جيّدًا، تعلُّم فن الإصغاء وإعطاء كل الانتباه للمتكلّم، ومراقبة انفعالاتنا وتغيّرات عواطفنا أثناء الإصغاء، وتعلّم الإصغاء للصوت الداخلي لدينا، وإدراك شعور المتكلّم وليس تقييم كلماته، قال ستيفن كوفي مؤلّف كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية: “معظم الناس لا يستمعون بقصد الفهم، وإنّما يستمعون بقصد الرد.”.
٣- حاول التركيز بكامل ذهنك (اليقظة الذهنيّة)، مِن حيث استخدام الذهن بالكامل لزيادة الوعي اللحظي لتقبّل مشاعرك وأفكارك، وملاحظة المحفّزات والمنبّهات، ويُمكن التعوّد علىٰ هذا الأمر عند استعماله عند إنشاء مساحة شخصيّة (في النقطة الأُولىٰ).
٤- ممارسة تمارين لزيادة الوعي، مِن حيث التمارين العقليّة والنشاط الجسماني، مثل: المشي، القراءة، التعبير عن المشاعر السلبيّة، التأمّل، التنفّس الواعي، التعبير بالكتابة، تسجيل النشاطات والمواهب.
٥- تقبّل وجهات النظر المختلفة، يُعطي التقبّل فرصة أكبر لرؤية أمور أكبر ومناقشتها مع نفسك وغيرك، ويُساعدك علىٰ تقبّل أفكارك ومشاعرك المختلفة.
قِصّة حياتك تؤلّفها عاداتك، غيّر عاداتك لتُغيّر قِصّة حياتك.
موضوع المقال مقتبس مِن: reheallty (إنستجرام)
قد يهمَّك أيضًا: ما أسباب التسويف وكيف يُمكننا علاجه؟
يُمكنكم متابعتنا على تويتر:
مناهج السعوديّة التعليميّة – أفدني
بإعداد: فرَح علّوش – مناهج السعوديّة التعليميّة – أفدني